قصة شاب فى اول عمروة شاب فى منتهى الادب والاحترام وسيم
تتمناة اى فتاة كان عارف انة مريض ومرضة كان محسسة انة
باقى من عمروة ايام ينتظر ويعد الدقايق والسعات لطلوع فجر يوم
جديد عشان يروح الشغل بتاعة وهوة موطى راسة وعنية ماليها دموع
خايف يقراها الناس ولو حتى عرفت الناس معنى الدموع مش هيفهمو العذاب
الى جواة اية.. مر فى يوم من الايام وهوة رايح الشغل من قدام مكتبة
شاف فتاة فى نفس سنة تقريبا تبتسم إبتسامة تنكوى منها القلوب لدليل
على مشاعره الجميلة ورقة إحساسها الهجين وعيونها التى تتدارى من الكسوف
لرؤيتة وهوة ينظر اليها وهوة يشعر بسعادة لم يشعرها من قبل نسى بيها
جرحة والالم الى معيشة فى يأس وفراق محسوس حتى ولو كانت قريبة
دخل الشاب الى المكتبة وهوة يلفظ بكلمة (مرحبا)
وهية تنظر الية فى استغراب لما تشعر بة بالحزن الى مالى عنية وفضفضت
قلبة من عينية العسلاتين الفاتحتين وراح عقلة انة يشترى كتاب لتبرير موقفة
وذهب للبيت وهوة فى قمة السعادة لما رأة وسمعة وأحس بة بدون احساسة
بالذى يتملك منة فى جوفة واصبح على هذا الحال اياما وهوة يشترى تلك الكتب لحد ما المكتبة اتمليت بالكتب ولا قرا كتاب واحد منهم
فى داخلة ان تلك الكتب هية التى ستوصل لة مشاعرة لتلك الفتاة
ومعاناتة فى طريق واحد .......
فى يوما ما احست الفتاة ان الشاب ام يأت ليشترى الكتب كالعادة
فبحثت عنة وعرفت مكان بيتة فذهبت لبيتة فطرقت على الباب
لتفتح لها والدتة وهيةلابسة ثوب اسود
...فأنهمرت الدموع من عينيا وأندفعت فى حضن امة
والبكاء يشدد عاليها وقالت وهية تهمهم فى صوت مسموع
رقيق لو فتح كتاب واحد من الكتب كان عرف انى بحبة
لانها لما لاحظت ترددة واحساسة ومشاعرة الجميلة الى كانت
باينة من عنية فأحبتة كمثل ما احببها كتبت له ورق كثير
فى تلك الكتب عن انها تريد ان تتقرب منة وتعرف مدى
حبة لها الصامت وانها تحبة كمثل ما احببها ولاكن
أين .. اين
أنة فى رحمت اللة
يا خسارة بجد ضاع منها من غير حتى متقوله بحبك ولا يقولها بحبك بس حاسوها من غير ولا كلمة هو ده (حب العيون)